يكون التضرر في العمل، الذي يُكسب حق تقاضي أبدال متضرري العمل، هو عبارة عن حادث عمل حادث خلال أو في أعقاب عمل, بما في ذلك في الطريق الى العمل ومنه, وفي الظروف المفصلة في القانون. أو مرض بسبب المهنة مرض أصاب مؤمّناً بسبب عمله, حسب قائمة الأمراض التي حددتها الأنظمة ، كما يعرَّفان في قانون التأمين الوطني.
وأيضا سيُعَدّ حادث عمل حادث حصل لمؤمن في هذه الملابسات:
- في طريقه من مأواه (أو من المكان الذي يبيت فيه) إلى العمل، أو من العمل إلى مأواه، أو من مكان عمل واحد إلى مكان عمل آخر.
- أثناء اشتغاله في مكان العمل (أو في أقرب بيئة له) عند سهره على انقاذ شخص أو ممتلكات، أو منع لحاق ضرر بشخص أو ممتلكات.
- أثناء
اشتغاله، من جراء اصابة (ليس بسبب العمل) ألحقها به شخص آخر بغرض يوجد في
مكان العمل (أو في أقرب بيئة له)، شريطة أن المتضرر لم يكن له دخل في إلحاق
الإصابة.
- للمؤمن الأجير- في مكان يتناول هو أو زملاؤه في العمل
الطعام في وقت استراحة تم تعيينه بمعرفة المشغل ولا يتعدى 3 ساعات، وكذلك
في طريقه من العمل إلى نفس المكان، أو عند عودته من نفس المكان إلى العمل.
- للمؤمن
الأجير، عضو لجنة المشتغلين لمكان عمله، وكذلك للمؤمن، عضو لجنة موشاف
عمال- أثناء تأدية وظيفتهما هذه أو من جراء تأدية الوظيفة، وكذلك في
طريقهما لتأدية الوظيفة وفي طريقهما إيابا.
- للمؤمن الأجير- في
طريقه من العمل أو من مأواه إلى مكان امتحان يخضع له بحسب قانون التلمذة أو ب
حسب قانون مصلحة الاستخدام، أو في طريق عودته من مكان الامتحان إلى العمل
أو إلى مأواه.
وأيضا
اعتداء، خلال وبسبب العمل، بما في ذلك اعتداء جنسي، يُعَدّ تضررا في
العمل، في حالة الحاقه ضررا جسمانيا أو نفسيا واستدعائه عناية طبية.
لا
يُعَدّ حادث حصل للمؤمن في طريقه، حادث عمل، في حالة توقُفِ المؤمن عن
سلوك طريقه المألوف توقفا ملحوظا أو انحرافه عنه انحرافا ملحوظا، ليس
لغرض تأدية واجباته تجاه مشغِّله، والمؤمن المستقل- ليس لغرض مزاولة عمله.
ولكن حادثا حصل للمؤمن في طريقه كالمذكور في المادة 1 أعلاه، سيُعَدّ حادث
عمل، في حالة توقُفِ المؤمن عن سلوك طريقه أو انحرافه عنه بغرض تأدية أي من
الأشياء التالية:
- لتأدية صلاة الصباح ضمن الجمهور في المعبد الذي يصلي فيه.
- لمرافقة
ولده إلى روضة الأطفال الصغار، أو إلى روضة الأطفال، أو إلى حضانة
الأطفال، وكذلك
لاعادته من هناك. حيث يكون "ولد" عبارة عن ولد لا يتعدى 10
أعوام من العمر أو من يحتاج للمرافقة من جراء خلل عقلي أو جسماني.
إن حادثا حصل للمؤمن أثناء تصرفه بصورة تقصيرية وعدم تأديته لتعليمة شرعية أو تعليمة صادرة عن مشغِّله بشأن عمله، سوف لا يُعَدّ حادث عمل،
إلا إذا حدث أن المؤمن تُوُفِي من جراء ذلك الحادث، أو أصبح معوَّقا أو عاجزا
عن الاشتغال 10 أيام على الأقل، ولولا تصرف بصورة تقصيرية كان الحادث
ليُعَدّ حادث عمل.