أصدر التأمين الوطني تعميما للتحقق من استحقاق أولاد أصحاب قصور في اللغة والنطق، يتضمن تشديدا على الأنظمة المعنية للحصول على المخصص.
إن ولدا مشخَّصا بالإصابة بقصور في اللغة، إذا صعب عليه اكتسابها إلى حد تكوُّن فجوة أكبر من المتوقَّع في عمره، مثلا: القدرة على تجزئة كلمة لأصوات متفرقة، أو حصيلة ضيقة النطاق من المفردات اللغوية مع صعوبة في تعلُّم كلمات جديدة، أو صعوبة في استطاعة الفهم التي لا يُقْدَر من جرائها على فهم أسئلة وتعليمات بسيطة، أو صعوبات في التذكُّر، أو اكتساب بطيء وظهور متأخر لكفاءات مركزية ضمن التطور اللغوي وما يشابه، قد يستحق والداه مخصصا شهريا يزيد عن 1،500 ش. ج. اعتبارا من عمر 3.
وفي حالات كثيرة يصعب على أولاد أصحاب قصور لغوي اكتساب قدرة القراءة وهنالك من يُدرِجون ضمن هذا القصور أيضا قصورات التعلُّم، وعسر القراءة، وعسر الكتابة وكذلك مشاكل في المهارات الحركية والأداء الإدراكي-المعرفي. حيث نشر التأمين الوطني تعميما وأصدر نموذجا شفافا للوالدِين و/أو الوالدات يتضمن جدولا، يطرح بصورة مصمَّمة خصيصا لأصحاب الإعاقات، المعايير للحصول على المخصص، فيبلغ عدد النقاط الذي يُكسبك الاستحقاق المعني 4.
ووفقا للجدول الذي كالمذكور سيكون شفافا للجمهور وللطبيب على حد سواء، حالة من ولد لا يفهم رسائل لغوية موجَّهة إليه- تُكسبك استحقاق 4 نقاط، وحالة من ولد لا يعبر عن نفسه بالكلمات على الإطلاق- تُكسبك استحقاق 4 نقاط، وهكذا دواليك. حيث يقسَّم الجدول لفئات عمرية ويأتي بيان القصور المعني بحسب عمر الولد، فسيعبئه اختصاصي لأمراض اللغة والنطق.
وكما ذُكِر، لأغراض تبسيط الإجراءات، سيتم التقييم الأدائي من قبل اختصاصي لأمراض اللغة والنطق (في غضون ما لا يزيد عن 3 أشهر من موعد ورود الطلب لدى التأمين الوطني) + كتاب حديث من طبيب أعصاب أو طبيب لتطور الولد، تشخيص سيكولوجي (إذا كان قد تم) وتقرير حديث من الإطار التربوي- إذا أشارت الوثائق إلى وجود قصور بصورة واضحة فسيتم التقييم بالاعتماد على وثائق طبية فقط، وسوف لا يُستدعى الولد إلى لجنة طبية على الإطلاق.
حيث سيُمنح الاستحقاق ل-3 سنوات وحتى يمكن الإقرار باستحقاق بأثر رجعي لمدة لا تزيد عن سنة قبل تقديم المطالبة.
يارونا شالوم، القائمة بأعمال مدير عام التأمين الوطني: "يدرس التأمين الوطني دائما الخيارات والطرق لتسهيل البيروقراطية ومساعدة المحتاجين له، قدر المستطاع. حيث سيؤمِّن النظام الجديد الشفافية القصوى للوالدِين و/أو الوالدات، وللجهات الطبية، مع الطموح إلى التوحيد في قرارات الأطباء. وكالمعلوم، يحدد أطباء القصور الصحي، ولكن عاملي التأمين الوطني سيبذلون قصارى جهدهم لتسهيل الإجراء المعني وتقليص البيروقراطية وضمان الرعاية لعموم السكان على صعيد الرفاه والصعيد الاجتماعي كما يرجى في طلبات الجمهور".