إعلان مشترك صادر عن كل من وزارة الصحة والتأمين الوطني
إضافة عنايات لمصابي أعمال عدائية، من أصحاب أعراض خاصة باضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية خطيرة، انتهوا من الخضوع ل-36 عناية ولا يستوفون المعايير القياسية للحصول على ما لا يقل عن %20 عجز نفسي مؤقت/ثابت في التأمين الوطني
وزير الصحة، أوريئيل بوسو: "منذ السابع من تشرين الأول تعمل وزارة الصحة بأكثر عزم على توفير الرد النفسي لكل من يحتاج إليه، وخصوصا الشرائح الإنسانية الكثيرة التي تعرضت بشكل مباشر للمذبحة، في الحفلة في ريعيم وفي بلدات غلاف غزة. فإن الناجين في النوفا، فتيانا وشبابا انكشفوا لمشاهد صادمة، يمرّون في الوقت الراهن بمراحل مختلفة من احتواء الصدمة النفسية التي تعرَّضوا لها. ونحن ملتزمون بأن نواصل أن نوفر لهم الدعم النفسي والمرافقة المهنية، ولذلك قررنا توسيع نطاق العنايات لكي يوفَّر لهم المزيد من الرد النفسي الذي يحتاجون إليه. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة افتتحت في السنة الأخيرة مراكز 'حوسين' وعيادات تخصصية، بما فيه لصالح الناجين في الحفلة، بالإضافة إلى التعزيز الملحوظ للخدمات في منظومة الصحة النفسية عند صناديق المرضى، وخطوات إضافية. وذلك لتمكين مصابي المذبحة من التعامل مع الأمور وتعزيز روحهم".
وزير العمل، يوؤاف بن تسور: "مرّ علينا قبل قليل يوم الذكرى السنوي لإحياء السابع من تشرين الأول وطيلة السنة نحن نتابع التألم ومرافقة العائلات الثاكلة ومصابي الأعمال العدائية. ومن أجل الضمان أن المساعدة النفسية سيتابَع تقديمها إلى من يحتاج إلى ذلك، حتى في حالات لا تبلغ فيها نسبة العجز الحد المطلوب، تَمَكنّا من التوصل إلى حل وسط وإيجاد حل من خلال تمديد فترة العنايات في مراكز 'حوسين'. وإن كل من ينقذ نفسا واحدة كأنه أنقذ عالما كاملا، فيشكل شفاء النفس عند متضرري الإرهاب هدفا ساميا وهاما على الصعيد القيمي والإنساني في كل مجتمع متحضر".
موشي بار سيمان توف، مدير عام وزارة الصحة: "إن الأشخاص الذين انكشفوا للفظائع في 7.10 وتعرَّضوا للأذى منها، يكونون أمام أعيننا، وكما عملنا حتى الآن، نكون ملتزمين بأن نوفر لهم الرد النفسي والرد الاعتنائي المتواصل حتى تطبيق توصيات اللجنة العمومية التي نظرت في الموضوع، وذلك إزاء أهمية الحفاظ على مراكز 'حوسين' كرد اعتنائي مركَّز. ومن المهم الإشارة إلى أن وزارة الصحة تعمل قبل الحرب فعلا، وبمزيد من العزم بعد أحداث 7.10 في إطار البرنامج الوطني للصخة النفسية لتوسيع الردود النفسية الموفَّرة إلى الجمهور من خلال رفع أعداد اختصاصيي الاعتناء، والتوسيع الملحوظ لنشاط مراكز 'حوسين'، وتعزيز نظام الصحة النفسية في المجتمع وغيره، حيث يتمثل الهدف بتعزيز نظام الصحة النفسية وتثبيت قاعدته كنظام عمومي مكيَّف وقابل للاستفادة منه لكل واحد".
القائم بأعمال مدير عام التأمين الوطني، تسفيكا كوهين: "في التأمين الوطني يعملون على مدار 24 ساعة من أجل توفير الرد والمرافقة لمصابي فاجعة السابع من تشرين الأول والحرب التي لا نزال لأسفنا في وسطها.
فإن المساعدة الموفَّرة من التأمين الوطني إلى أكثر من 67 ألف مصاب إرهاب لا تقتصر على المساعدة المالية لوحدها بل تتمثل أيضا برزمة من الدعم الاعتنائي والنفسي من جانب جناحي الأعمال العدائية وإعادة التأهيل عندنا- وذلك من باب الإدراك أن هذه الفاجعة لا تشابه فواجع شهدناها بهذا النطاق في الدولة. ويسرّنا أنه يكون هناك توافق على تمديد فترة العنايات في مراكز 'حوسين' لمن يحتاج إلى ذلك، ونحن متأكدون من أن هذا سيوفر الرد اللائق إلى مصابي الإرهاب حيث يتمثل الهدف الرئيسي بالمرافقة، وتوفير الإسناد والشفاء في هذه الفترة الهامة".
الدكتور غيلعاد بودنهايمر، مدير جناح الصحة النفسية في وزارة الصحة: "إننا نعير الأهمية الكثيرة إلى توفير الرد النفسي إلى كل من يحتاج إلى ذلك، وخصوصا إلى شرائح إنسانية حضرت مباشرة الأحداث الجهنمية في 7.10، ونكون ملتزمين بالموضوع مع الدوائر الحكومية الأخرى التي تعتني بذلك. فإن إضافة العنايات لمتضرري الأعمال العدائية ممن انتهوا من الخضوع للعنايات ال-36، تكون هامة وستتيح استمرار الاعتناء المتواصل، وذلك حتى قبض المنحة للمساعدة النفسية بموجب قرار اللجنة العمومية لهذا الموضوع".