سيمنح التأمين الوطني 3 ملايين ش. ج. لأغراض تخليد الذكرى لشهداء الأعمال العدائية


أصدر التأمين الوطني إعلانا عاما حول مشاريع لتخليد ذكرى شهداء الأعمال العدائية بقيمة 3 ملايين ش. ج.  

أصدر التأمين الوطني إعلانا عاما إلى سلطات محلية، ومؤسسات عمومية وهيئات تطوعية، لأغراض توفير الدعم المالي لنشاط تخليد الذكرى لشهداء الأعمال العدائية، الذي يموَّل بقيمة 3 ملايين ش. ج..

حيث يهدف المشروع المثير للعواطف إلى إدماج ذكرى شهداء الأعمال العدائية والقتلى في فاجعة 7/10 وحرب السيوف الحديدية، ضمن الحيز العام من خلال استعمال عنصر تخليدي غير قابل للزوال; إقامة أو ترميم نصب تذكاري، غرفة لتخليد الذكرى، تأليف كتاب، إنتاج فيلم، تخليد ذكرى رقمي وما يشابه.   

ولا يحدد التأمين الوطني عدد الذين يمكنهم المنافسة، بل يصرح بأن كل من يستوفي الشروط سيقبض الدعم المالي.وعلاوة على ذلك، إذا بقيت ميزانية غير مستفاد منها في أحد أنواع الأنشطة، فستقسَّم لتغطي تكاليف باقي الطلبات المرتبطة بنفس النشاط.        وسيدير جناح مصابي الأعمال العدائية في التأمين الوطني هذا الإجراء، وسيحدد بحسب مؤشرات مختلفة مقدار المساعدة; ويجب أن يخلد العنصر التخليدي ذكرى شهداء الأعمال العدائية بشكل جماعي (2 شهداء وما فوق). حيث ستُمنح الأولوية لسلطة محلية لا يتواجد داخلها موقع تخليدي لشهداء الأعمال العدائية. وقد يبلغ مقدار الدعم لكل مشروع قيمة لا تزيد عن 300 ألف بحسب معايير مثل: نوع المشروع، تكلفة المشروع، عدد الشهداء الذين تخلَّد ذكراهم فيه، وما يشابه.   

  • يمكن لكل سلطة محلية، أو مؤسسات عمومية وهيئات تطوعية، تقديم طلب واحد فقط عن مشروع/عنصر تخليدي واحد فقط.
  • يمكن تقديم الطلب (ت و/ 373) حتى 7.08.24.
  • في حالة يتم فيها تخليد الذكرى من خلال استعمال نصب تذكاري، ويصبح هناك المزيد من الشهداء، تتعهد السلطة المحلية/المؤسسة العمومية بتخليد ذكراهم على النصب التذكاري هذا. 

وزير العمل، يوؤاف بن تسور: "نتذكر شهداء الأعمال العدائية قبل إقامة الدولة فعلا وبالتأكيد في أيام الحرب العسيرة التي تشهدها دولة إسرائيل. حيث يشكل الذكرى، وتخليد الذكرى وكرامة الفاقدين لحياتهم، جزءً لا يتجزأ من مجتمع متحضر، ويعير التأمين الوطني وعاملوه الأهمية الفائقة ويعتبرون أنفسهم من تُلقى على عاتقهم رسالة عمومية من تقديم المساعدة وتمويل الأنصاب التذكارية، وغرف تخليد الذكرى، وإنتاج الافلام وما يشابه. وشددت هذه السنة حتى أكثر الحاجة إلى تخليد للذكرى من نوع آخرـ، مجتمعي الطابع ومحتضن، فنحن شركاء كاملون في خلق الذكرى المشتركة لمن فقدوا الأعز عليهم من كل شيء".       

تسفيكا كوهين، القائم بأعمال مدير عام التأمين الوطني: "في الواقع الذي نتعرض فيه لعمليات إرهابية بشكل متواصل، يضع التأمين الوطني له هدفا أن يحافظ على ذكرى شهداء الأعمال العدائية وأن يؤمّن موقعا تخليديا ستُعرض فيه قصص القتلى، وكذلك موقعا إضافيا يمكن للعائلات فيه الاختلاء بذكرى الساقطين شهداءً مع الجمهور برمته. حيث يكون المشروع التخليدي للتأمين الوطني جزءً لا يتجزأ من الذكرى الوطنية لدولة إسرائيل ويصبح ذا معنى مزدوج أثناء الحرب، وبصفته هذه نرصد ميزانية تخصيصية للمساعدة على إقامة هذه المواقع التي ترمز عن الألم الكبير إلى جانب التمسك بالحياة".